أن تسأل عن أفضل كتاب ذريعة لعدم القراءة
ما هو أفضل كتاب قرأته؟ أو ما هي أفضل الكتب التي تنصحيني بها يا زهرة؟ أو ما هو الكتاب الذي غير حياتك؟
كل هذه الأسئلة عبارة عن البحث عن تلك الحبة السحرية التي ستطير بك إلى جنة الحياة.
لكن الحياة لا تسري بحبة واحدة، وكذلك الكتب!
نعم قد تكون رغبتنا في التغيير كبيرة وملحة. وقد تكون الآن في وضع ميؤوس منه وتحتاج إلى إيجاد حل سريع.
جربت الكثير من الطرق لكن دون فائدة، ترى من حولك حقق النتائج المرجوة، وصل لطموحاته و أنت لا.
لماذا هو ولست أنا؟ كيف فعل هذا وأنا لم أستطع؟
كل هذه أسئلة تجول في ذهنك كلما وجدت نفسك في القاع…
خدعة أفضل كتاب !
فما الحل؟ لا تريد نصائح و لا دروس ولا حضور دورات و لا حتى استشارة أي شخص.
أنت تريد حبة سحرية تأكلها و يتغير واقعك.
أنت تريد أن تنام وتستيقظ لتجد نفسك في واقع آخر.
مع أن جوزيف ميرفي في كتابه قوة العقل الباطن قال إنك إن ترددت في اتخاذ أي قرار نم جيدا في الليل، استيقظ ثم اتخذ قرارك.
لكن هذه التقنية خاصة بالتردد في القرارات فقط، أما التغييرات الكبيرة فلا تصح الا وأنت مستيقظ!
نفس الأمر ينطبق على الكتب لا يوجد كتاب سحري لنقول عنه أفضل كتاب
يوجد كتاب يناسبك اليوم وكتاب يناسبك غدا وما يناسبك قد لا يناسبني.
إن قرأت كتابا واحدا فقط وقررت أنك لا تستطيع القراءة و لا تفهم ولا تعرف… فكأنك حين كنت صغيرا وحاولت المشي لكنك سقطت، فقررت أنك لن تحاول المشي مرة أخرى.
لكن هذا لم يحصل لأن فطرتك البشرية لا تعرف معنى التوقف عن المحاولة.
وحالتك هذه مع الكتب أو أي شيء تحاول تحقيقه لكن دون جدوى، ما هي إلا برمجة زرعت في عقلك تقول لك إما أن نتجح من المحاولة الأولى أو توقف عن المحاولة!
الكتاب الأول هو أول محاولاتك في المشي، فإن كنت الآن تعلمت المشي وأصبح يحدث تلقائيا! فكذلك مطالعة الكتب ستصبح تلقائية لديك، كلما حاولت!
أنت بنفسك عند اكتساب عادة القراءة لن تستطيع اختيار أفضل كتاب بل ستختار الكتاب المناسب لك في كل فترة.
لكن هذا لا يمنع أنك بعد قرائتك لمئات الكتب أن تجد كتابا واحدا مفضلا. وبالعادة هذا الكتاب سيكون الكتاب الذي ستقول عنه يا ليتني كنت كاتبه!
مؤخرا صرت تختارين عناوين لمقالاتك ملفتة للنظر و مثيرة للإهتمام
( لهذا أنت فاشل…يوما ما ،ليس من أيام الأسبوع…حين تفقد حياتك فأنت لم تمت…خدعة أفضل كتاب )….و كأنك تنقبين بالخصوص عن الأفكار المغلوطة في دماغ القارئ ، و تحاولين تنظيفها و إزالتها..
حبذا لو استعنت بهاته الطريقة في كل جملة تفكرين في كتابتها ، يعني كل جملة تكون مثيرة للإنتباه و الإهتمام، و ربما يكون هذا الأخير بشكل تصاعدي بين الجملة و الجملة الموالية…
شغلي دماغك أكثر فأكثر عن فكرة المقال، يا زهراء …فكري فيها من كل جانب بعد كتابتها…✌
شكرا محمد. صحيح هي حكم يومية الغاية منها ان تبقى راسخة في الذهن. تدوينات قصيرة الهدف منها ايصال رسالة صريحة.
لما لا تشاركنا انت كتاباتك؟
لدي فكرة في دماغي أرسخ من الأفكار التي أدونها ، و هي أن كتاباتي لا تستحق النشر و لا أن يقرؤها الآخرون…و السبب في ذلك هو أن القلم لا يستحق رفعه إلا لتدوين شيئ كبير و عظيم الشأن ، شيء مرتب واضح ، محكم من كل جانب ، و يدور حول الحق و الحقيقة، و طبعا هذا ما أعتقده …و بما أننا في زمن المغالطات و الرؤية الغير الواضحة ، فتخلبط على صديقك محمد كل شيئ و لم يعد يعرف الصح من الغلط..لذلك أكتفي بالكتابة لنفسي، و بانتقاد كتاباتك طبع..ا
باب الانتقاد مفتوح دوما.
تدوينة رائعة
ههههههه هذا واحد من ملايين الأسئلة المستفزة من القراء وغير القراء
كنت أجيب عليها و”أنجلط”، لكنني توقفت وريحت راسي 😂😂
ههه صح كلامك ولاء. احسن شيء نتوقف عن الاجابة وانا شخصيا تتغير اجابتي عن هذا السؤال من شخص لاخر ههه
اختيار موفق للموضوع أحسنتي زينه و أعتقد أن الشركات تدعم ماهو أفضل كتاب بطريقة خفية لاننتبه لها فعند زيارة المكتبة نجد الكُتب الأكثر مبيعًا وبدون تردد نقف بجانب هذا الرف ونرى ماهي الكتب الأكثر مبيعًا ومن المحتمل جدًا أن نأخذ أحدها.
شكرا عائشة على تعليقك. وبالفعل المكتبات تساند هذه الفكرة بعرض بعض الكتب عن غيرها و نبقى نحن في خدعة الشراء هه