كل ما مر بك من تجارب الحياة كان ضروريا للانتقال من مرحلة إلى أخرى وصولا إلى هذه المرحلة من حياتك.
إذا كنت تعيش الآن مشكلة في حياتك من الصعب أن تصدق هذه الحكمة. وقد تقول أنا لا أريد أن أمر من تجارب الحياة هذه، أريد أن انتقل للحياة التي أريدها بسرعة!
لكن دعني أسألك: كيف ستعرف الحياة التي تريدها؟ و الأهم كيف ستعرف نفسك؟
نعم أنا أيضا حين أقع في مشكلة أو أعيش تجربة صعبة أقول لما الحياة قاسية؟ لما أنا فقط من تعاني؟
لماذا في كل مرة أقول أني اقتربت من حلمي أجد نفسي أتراجع للوراء؟
ما الغاية من تجارب الحياة؟
كنت أعمل في شركة للبرمجة و حدث مشكل في السيرفر، حيث توقفت كل المواقع الالكترونية الخاصة بالزبائن على العمل.
كان أسبوعا أسود! عملنا على استرجاع ما يمكن استرجاعه من بيانات، لكن كان هنالك موقع اضطررنا لإعادة إنشائه.
في النهار كنت أذهب لمركز الشركة، و بالليل استمر في العمل من المنزل.
كانت اللحظة التي سأنام فيها مثل اللحظة التي تعطي فيها طفلا ما قطعة شوكولاطة!
انتهيت من الموقع؛ انتهى العمل و انتهى الأسبوع؛ ولكني انتهيت أيضا…
نعم انتهت مرحلة من حياتي في تلك الشركة. ليس بسبب مشكل السيرفر، ولكن بسبب أني فهمت أن تلك الحياة ليست الحياة التي أريدها.
فكيف كنت سأعرف ما الذي أريده دون تجربة ما لا أريده؟
إن تجارب الحياة لا تعني أن الحياة تحاربك، و لكنها تعرفك بالحياة التي تريدها.
انتبه جيدا كثيرا ما سمعت مصطلح استراحة محارب، فهل أنت تؤمن به؟
إذا أجبت بنعم، فإن ما تؤمن به سيقع!
!لماذا؟ لأن الإيمان واحد من أهم القوانين الكونية التي تحكم هذه الحياة سواء وعيت بها أو لا. ودورك أن تختار ما الذي تؤمن به
إذا قبلت أنك في استراحة محارب فهذا يعني أنك تقول أن الحياة حرب. فاستعد لها!
تذكر صديقي:
تجارب الحياة لا تعني أن الحياة تحاربك، و لكنها تعرفك بالحياة التي تريدها.
فهل أنت تعيشها الآن أم لازلت في حاجة لتجارب جديدة؟
Goood 👏👏🌼
شكرا محمد