ملخص كتاب سيطر على وقتك تسيطر على حياتك في 3 جمل
يقدم كتاب سيطر على وقتك تسيطر على حياتك خطوات بسيطة يمكنك استخدامها لاكتشاف التوقيت الذي ستكون فيه أكثر انتاجية في مهمة بعينها. والتوقيت الذي يجب أن تنتقل فيه إلى المهمة التالية، راسما إطار عمل الإنتاجية المثلى التي سوف تغير حياتك إلى الأبد.
الحكمة المفضلة من الكتاب
الطبيعة لا تفهم المزاح، فهي دائما واقعية؛ دائما صارمة؛ دائما محقة. والإنسان هو من يرتكب الأخطاء والزلات. حيث يعجز المرء عن تقييمها وبالتالي تحتقره هي. أما الإنسان الذكي و النقي والصادق، فتسلم له نفسها وتكشف له عن أسرارها
لن أكذب عليك وأقول لك إني سأساعدك في تنظيم وقتك. لأن الأصل أن مصطلح تنظيم الوقت هو أكبر خدعة وقعت فيها أنا شخصيا.
لماذا أقول هذا؟
لأن الأصح هو إدارة الوقت، فهو منظم بصفة طبيعية.
وقت الشروق معروف؛ ووقت الغروب معروف؛ و إن كنت مسلما ستضيف خاصية توقيت الصلاة لتتأكد أن الوقت أصلا منظم.
فلماذا إذن زهرة أنت الآن تكتبين ملخص كتاب سيطر على وقتك تسيطر على حياتك ؟
لأنني أريدك أن تحسن جودة حياتك، كيف هذا؟ تتحدد جودة حياتك عامة بجودة إدارتك لوقتك.
لكن إدارة الوقت و هنا السر، هي إدارة شخصيتك؛ إدارة نفسك.
فإذا لم تتحكم في نفسك لن تتحكم في وقتك!
فهل أنت مستعد للتحكم في وقتك؟
الاستراتيجيات الثلاثة لتحقيق معادلة: سيطر على وقتك تسيطر على حياتك
- تعرف على الصيغة الصحيحة لتحقيق الأهداف
- تعلم كيف تضاعف من إنتاجيتك
- تخلص من الأعداء 3 للتفكير الإبداعي
يركز كتاب براين تريسي على مفهوم إدارة الوقت. على الرغم من أن كل فصل من الفصول 10 للكتاب تحتوي على كلمة “وقت”، إلا أن إتقان وقتك، وإتقان حياتك لا يتعلق بإدارة الوقت بقدر ما يتعلق بإدارة أهداف الحياة والمجالات التي يجب أن تركز فيها جهودك.
1# تعرف على الصيغة الصحيحة لتحقيق الأهداف
هناك قصة تحكي عن صياد ذهب إلى أطراف الغابة، أغلق عينيه وصوب بندقيته ثم اتجه إلى صديقه وقال: “أتمنى بصدق أن تجد طلقتي حيوانا تقتله”.
“يمضي أغلب الناس حياتهم بدون أهداف، ويفعلون أفضل ما يمكنهم ويأملون أن يحدث لهم الخير فحسب. ولكن الأمل ليس استراتيجية بل هو وصفة للفشل إن لم يكن كارثة.”
سنستثني من القصة أعلاه الأشخاص غير المطلعين أو بين قوسين (غير الواعين). لكن الحقيقة أنها الطريقة التي يعيش بها معظمنا. نتحرك بسرعة في هذه الحياة على أمل أن نصل لمكان ما، دون دراية مسبقة إلى أين تتجه!
لأوضح لك هذه الفكرة أنا مثلا كنت دائمة الاطلاع على مواضيع التنمية الذاتية و تطوير المهارات الشخصية. و كانت مسألة كتابة الأهداف دائما ما تتكرر حتى أصبحت شيئا بديهيا لم أعد أفاجأ حين الحديث عنه.
الخطير في هذا الأمر أنه بقدر ما كنت أقرأ عن الأهداف اعتقدت أني لا أحتاج لكتابتها.
تمام أنا أعرف أهمية الأهداف، و لقد وضعتها في ذهني، فلا حاجة لكتابتها أو تطبيق ما أقرأه عنها بشكل عملي.
وهنا الإشكال الذي يقع فيه أغلبكم أيضا!
إذا كنت أنت كتبت أهدافك فأنا لا أتحدث عنك في هذه الفقرة. انتظرني في الفقرة القادمة لتعلم هل ما كتبته هو فعلا هدفك.
فنظرتي للأهداف سابقا لم تتعدى كونها معلومات نظرية، و حفظا للحكم التي تتحدث عن التخطيط وما جاوره.
لكن اليوم الذي قررت فيه أن أمسك القلم وأكتب هذه الأهداف، اكتشفت أن ما كنت أجهله أكثر بكثير مما كنت أعرفه.
إذا قارنت اليوم طريقتي في كتابة الأهداف بما كنت أقوم به قبل 3 سنوات فهناك تطور ملحوظ، ليس في شكل الكتابة و الألوان المستعملة بل حتى في الصيغة الخاصة بكتابة الأهداف.
هل كنت لأكتشف أن طريقتي في وضع الأهداف خاطئة لو لم أكتبها و أجربها مرارا وتكرارا؟
بالتأكيد لا.
على سبيل المثال، كنت كتبت هدف إنشاء مدونة عربية خاصة بمطالعة الكتب منذ عام 2018، إلا أن هذا الهدف لم ير النور إلا في عام 2020.
هل لاحظت الفرق؟ لقد كتبت قصتي مع حكمتي في مقالة كاملة حيث أصريت على أهمية امتلاك مهارة الاستمرارية كأساس لنجاح أي فكرة.
ما هي أهمية كتابة الأهداف؟
لهذا أدعوك إن لم تبدأ في كتابة الأهداف أن تبدأ اليوم قبل الغد، حتى تعرف الطريق الصحيحة.
أما إذا كنت فعلا ممن يكتب أهدافه، فحان الوقت لتقارن الصيغة التي تستعملها مع صيغة براين تريسي.
لا يتعلق الأمر فقط بكتابة أهداف ذكية كما تسمى SMART GOALS ولكن الأمر أبعد بكثير.
لذلك اخترت أن يكون الدرس الاول من هذا الكتاب هو: كيف تكتب أهدافك بالصيغة الصحيحة؟
يتطلب وضع الأهداف و التخطيط الاستراتيجي الشخصي أن تتمهل قليلا مبتعدا عن المقاطعات و الملهيات. ثم تجيب بعدها على 4 أسئلة لضمان أن ما تسعى إليه في العالم الخارجي يتوافق مع الشخص الذي بداخلك.
تقول لافتة معلقة فوق مبنى أبولو بمدينة دلفي اليونانية القديمة: “أيها الإنسان اعرف نفسك“.
إن أهم وأول سؤال يجب أن تسأله هو: من أنا؟
إجابتك على هذا السؤال هي استكشاف صورتك الذاتية التي ستنعكس على سلوكياتك، وبالتالي اختيارك للأهداف والسعي نحوها.
لذلك سؤال من أنا؟ لا يدخل ضمن الأربع أسئلة التي سأذكرها لك.
يركز التخطيط الاستراتيجي الشخصي على 4 اسئلة رئيسية ينبغي أن تسألها لنفسك بانتظام.
- أين موضعي الان في حياتي؟
- كيف وصلت إلى ما أنا عليه اليوم؟
- أين أريد أن أكون في المستقبل؟
- كيف يمكنني الوصول إلى الموضع الذي أريد؟
شرط الإجابة على هذه الأسئلة هو الوضوح التام، لأنك الوحيد الذي سيطلع على ورقة إجابتك! لا أستاذ هنا سوى أنت.
هناك ميزة أن امتلكها المرء فاز وربح، إنها وضوح الغاية ومعرفة ما يريده المرء والرغبة الملحة في تحقيقه
7 خطوات لوضع الصيغة الصحيحة لتحقيق الأهداف
الخطوة1
قرر بالضبط ماذا تريد. لتكن أهدافك واضحة لدرجة أن تستطيع شرحها لطفل في عمر 6 سنوات.
الخطوة 2
أكتب أهدافك. اجعلها قابلة للقياس بحيث لا تكون أهدافا متفرعة. مثلا: أريد علاقات ناجحة، أكتب نوع هذه العلاقة (صداقة؛ زواج…).
الخطوة 3
حدد موعدا نهائيا. لو كان هدفا طويلا قسمه لسنوات وشهور وأسابيع وأيام أيضا.
السؤال البديهي: ماذا إن لم أنجز هدفي في موعده؟ الجواب بسيط حدد موعدا جديدا!
الخطوة 4
أعد قائمة بكل شيء تفكر أنك تستطيع عمله من أجل إنجاز هدفك. معلومات أو دورات أو حتى أشخاص يساعدوك.
الخطوة 5
ضع قائمة تسلسلية. رتب القائمة التي كتبتها في الخطوة 4 بدء بأول شيء يجب عمله، ثم ثانيا وهكذا…
الخطوة 6
إعمل وفقا لخطتك. إبدأ وبادر بأول خطوة ولأنها الأصعب فنتائجها كثيرة، أبرزها بناء الثقة في نفسك.
الخطوة 7
هذه أهم خطوة وهي ببساطة، افعل شيئا يوجهك كل يوم نحو هدفك الأكثر أهمية. 7 أيام في الأسبوع و365 يوما في العام.
بعد 22 سنة من إجراء الأبحاث حول العائلات الغنية في أمريكا، كتب نابليون هيل في كتاب فكر وازدد ثراء أن كل الناجحين العظماء بدأوا “بغرض واضح رئيسي”. وهذا الغرض بالنسبة لك هو الهدف الأكثر أهمية الذي كتبته بإتباع الصيغة أعلاه.
أعترف أني كتبت مطولا في نقطة الأهداف وربما أكثر مما كتب براين تريسي نفسه في الفصل 1. لكن تجربتي الشخصية مع كتابة الأهداف غيرت مسار حياتي ومن حقك الاستفادة منها.
ولأن أول عذر يتبادر إلى ذهنك عند الحديث عن تحقيق الأهداف هو غياب الوقت، خصوصا إذا كانت لديك وظيفة معينة أو لازلت طالبا مدرسيا وفي نفس الوقت تسعى إلى بدأ مشروعك أو العمل على شيء جانبي. فأنا سأشاركك 4 طرق تحدث عنها براين تريسي في كتاب سيطر على وقتك تسيطر على حياتك لتركز على الانتاجية بدل غياب الوقت.
2# تعلم كيف تضاعف من إنتاجيتك
“إن الطريقة التي تفكر بها حول عملك هي التي ستحدد الكم الذي ستنجزه منه ومدى جودته. وهناك 3 مفاتيح رئيسية عندما نفكر بشأن الإنتاجية الشخصية هي: الوضوح والتركيز والانتباه”.
إن مفتاح زيادة إنتاجيتك هو أن تتعرف على مهامك الثلاث الأكثر أهمية. ثم تعمل عليها وتتجاهل الباقي.
إبدأ بعمل قائمة بكل شيء تفعله خلال اليوم.
لكي تتعرف على مهامك الثلاث الأكثر أهمية انظر إلى قائمتك و أسأل هذه الأسئلة المدهشة:
- 1 إذا استطعت القيام بمهمة واحدة فقط من هذه القائمة طوال اليوم، فأي مهمة منها سوف يكون لها التأثير الكبير علي؟ اكتب اجابتك.
- 2 إذا استطعت القيام بمهمتين فقط من هذه القائمة طوال اليوم، ما هي المهمة الثانية التي سوف يكون لها التأثير الكبير علي؟ اكتب اجابتك.
- 3 إذا استطعت القيام بثلاث مهمات فقط من هذه القائمة طوال اليوم، ما هي المهمة الثالثة التي سوف يكون لها التأثير الكبير علي؟ اكتب اجابتك.
قد تبدو الأسئلة مكررة، لكن صدقا تحتاج إلى مهارة كبيرة لتحديد المهام الثلاث التي تمثل 90% من نجاح يومك.
أغلب الظن أنك في أول محاولة ستندم على اختيارك هههه، لأنك في اليوم الموالي ستقول يا ليتني عملت على المهمة الأخرى.
وقد تختار 3 مهام كلها صعبة وتحتاج أكثر من يوم، و ستقول في نفسك هذه الخطة غير فعالة!
لكن كما قلت من قبل، السر هو في الوضوح. أن تكون واضحا مع نفسك: ما الذي يجب أن أقوم به؟ وما الذي أستطيع القيام به؟
نتائج 4 مذهلة لقانون 3 مهام والتي ستزيد إنتاجيتك
1- التقليل من المهام.
تركيزك على 3 مهام رئيسية سيبعد عنك التشتت بخصوص المهام الصغيرة غير المهمة.
2- اختيار المهام الأكثر أهمية.
في بعض الأوقات أمضي اليوم بكامله أمام الحاسوب ظنا مني أني أقوم بمهامي، وفي نهاية اليوم أكتشف أني لم أقم بأي شيء مهم.
فانتبه لما تضع فيه جهدك!
3- قم بأهم مهامك أكثر من مرة.
كلما قضيت وقتا أكبر في القيام بأكثر المهام أهمية، كنت منتجا وازداد تقديرك الذاتي.
4- حسن أدائك في مهامك الأكثر أهمية.
الاستمرار في تحسين أدائك هو أفضل استثمار يمكنك القيام به، لأنه سيرفع إنتاجيتك و يجعلك تنتج الكثير في أقصر وقت.
هل تريد بناء بيت أحلامك؟
ما هذا السؤال يا زهرة؟ فقط اجبني وتابع القراءة 😁
ما هو أول شيء ستبدأ به؟
ستتصل بالمهندس؟ تشتري الاثاث؟ تبحث عن بقعة مناسب؟ تجمع المال؟
كل هذه الأجوبة خاطئة. أول خطوة لبناء بيت أحلامك هي امتلاك فكرة البناء.
لكن ماذا لو كانت هذه الفكرة محاصرة بأعداء سيمنعونك من تحقيقها؟ هل أنت مستعد لمحاربتهم؟
ما الذي ستقوم به؟ ستحضر سلاحا أبيض؟ تتصل بالشرطة؟
لا؛ لا! أول خطوة هي معرفة هؤلاء الأعداء ثم التخلص منهم.
3# تخلص من الأعداء الثلاثة للتفكير الإبداعي
1- منطقة الراحة
في عام 2006 كانت شركة نوكيا تمتلك %50 من سوق مستهلكي الهواتف الخلوية. بينما تمتلك شركة بلاك بيري 49% من سوق الهواتف الخلوية العالمية ولقد قال مديرا الشركتين: “هاتف آيفون مجرد لعبة. إنه موجة عابرة…”.
في خلال 5 سنوات تحولت كلتا الشركتين من تصدر المشهد إلى إغلاق الأبواب. فقد كانتا راضيتين بنجاحهما لدرجة أنهما لم يتمكنا من تغييره.
فمهما بلغ نجاحك مع الأهداف التي خططت لها لا تجعلها قيدا لك. و في نفس الوقت قد يكون وجودك في منطقة الراحة و الفشل من الخروج منها هو ما منعك إلى الآن من كتابة أهدافك والسعي نحوها.
2- العجز المكتسب
العدو الثاني للإبداع هو العجز المكتسب. أي أن تشعر بالعجز في مواجهة التغير السريع أو الإخفاقات الغير متوقعة.
لنكن صادقين مع بعض، ليست كل الأهداف قابلة للتحقق لكنها كلها قابلة للمحاولة. فلا مجال للعجز!
3- الخوف
كلما فكرت أنك تضيع الوقت أو تفقد مزيدا من المال أثناء سعيك نحو أهدافك، كلما زاد خوفك، وبالتالي ستتراجع عن أي تجربة جديدة.
في كل حالات الخوف، اسأل نفسك: ماذا لو لم أكن خائفا، ما الذي سأقوم به؟
الخبر الجيد أنك تستطيع أن تتحول من كونك غير مبدع إلى إنسان مبدع. وهذا بانتصارك على هذه الأعداء 3 التي ذكرها براين تريسي في كتابه سيطر على وقتك تسيطر على حياتك .
حكمتي_من_الكتاب#
السيطرة على الوقت لا تعني الجلوس أمام الحاسوب أو في المكتب 16 ساعة باليوم. بل هي قدرتك على اكتشاف المهام التي ستقدم لك 90% من النفع و الاستمرار عليها كل يوم.
مع من تستطيع مشاركة ملخص كتاب سيطر على وقتك تسيطر على حياتك ؟
مع صديقك الذي تسمع شكواه دائما عن الوقت. أو صديقتك التي لا تعرف كيف تنظم مهامها اليومية داخل المنزل! فهذا الكتاب خاص بكل الفئات.
ماذا تقرأ بعد هذا الكتاب؟
5 خطوات لتعرف من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بك؟
هل كتبت الصيغة الخاصة بأهدافك؟ راسلني فأنا سأساعدك بكل فرح
[…] لا أشجع على عدم التخطيط و التفكير في المستقبل. و لا على عدم العودة للماضي و الاستفادة منه ولكن أدعوك […]