3 استراتيجيات تفعل بها قوة العقل الباطن الخاص بك

مراجعة كتاب: قوة العقل الباطن

يتضمن ملخص – قوة العقل الباطن للكاتب جوزيف ميرفي – دروسًا رئيسية ومقاطع مهمة من الكتاب بالإضافة إلى أفكاري الخاصة.

ملخص الكتاب في 3 جمل

بمجرد أن يقبل العقل الباطن فكرة ما سيبدأ في تنفيذها سواء كانت جيدة أو سيئة على حد سواء.
ولهذا فقوة عقلك الباطني تتجاوز كونها معلومة سطحية إلى حقيقة مثيرة فإذا تسائلت يوما لماذا فلان ناجح وأنا لا؟ فاعلم أن السر في تركيز عقله الباطن على النجاح.

هل تلقى الكاتب جوزيف ميرفي التشجيع التام عام 1963 عند نشره كتاب قوة عقلك الباطن ؟
بالتأكيد لا، ليس لأنه كاتب مغمور! على العكس فقد كان جوزيف وزيرا مشهورا في Church of Divine Science
وهي منظمة دينية تشكل جزءًا من حركة الفكر الجديد.

لكن لأن أفكاره كانت منافية للمعتاد، ونظرته للعمل على قوة العقل الباطن امتزجت بما هو ديني وعلمي في نفس الوقت.

فكما أن الهاتف فور اختراعه تعرض للكثير من الانتقادات أصبح الآن وسيلة لا غنى عنها في حياتنا اليومية.

وأنت محظوظ اليوم! فبعد مرور 58 عاما أصبح عاديا وشائعا الحديث عن العقل الباطني و اللاوعي وكيف تستخدمه لتطوير حياتك.
الخلاصة أنك مثلا حين تريد النوم و تقوم بتكرار بعض التوكيدات، لن تحس كونك أحمق أو تخاف أن يسمعك شخص آخر!

السياسة والاقتصاد والتاريخ وأيضا العلوم الانسانية وما جاورها فهمت واستوعبت لماذا يجب عليك أن تعمل على عقلك الباطني.

فهل لا زلت مصرا على انتقاد الهاتف؟

إليك 3 استراتيجيات تفعل بها قوة العقل الباطن الخاص بك

1- اجعل عقلك الواعي مشغولاً بتوقع الأفضل.
2- إذا لم تتمكن من اتخاذ قرار ما، فامنح نفسك نوما عميقا.
3- لا توقع على شيكات فارغة.

هل ترغب في توجيه سلوكياتك نحو الاتجاه الصحيح؟ لنرى ما يمكننا برمجة العقل الباطني عليه!

1- اجعل عقلك الواعي مشغولاً بتوقع الأفضل.

أنت يا صديقي تملك عقلين.
العقل الواعي وهو الذي تفكر به وتعرف أنه موجود لديك.
العقل اللاواعي وهو المسؤول عما تفكر فيه وأنت تتجاهل وجوده حتى الآن على الأقل قبل قراءة هذا المقال.

لكي تعمل بالاستراتيجية الأولى وتشغل عقلك الواعي بالتفكير الايجابي و توقع الأفضل لابد من خداعه.

لماذا أقول خداعه؟ لأنه إن كان عمري 27 عاما وعلمت الآن أن عقلي اللاواعي هو المسؤول عن أفكاري التي برمجت عليها طيلة هذه السنين، فلن انتظر 27 عاما أخرى لأبرمجه على أفكار إيجابية؟
بل سأكرر عليه ما أريده أن يتحقق الآن.
ولأن التكرار أم المهارات فهي الوسيلة لبرمجة سريعة للعقل اللاواعي.

اقترح عليك أن تختار من هذا الكتاب بعض التوكيدات وتعمل على قرائتها بشكل متواصل إلى أن تتبرمج داخلك.
تواصل معي إن لم تمتلك نسخة ورقية أو لم تعرف أي التوكيدات تختار.

انتبه جيدا العمل بالتوكيدات يحتاج معرفة بقوانين كثيرة.

كنت كتبت فقرة عنها في مقالة لتعلم كيف تستفيد من التوكيدات في برمجة عقلك الباطني.

2- إذا لم تتمكن من اتخاذ قرار ما، فامنح نفسك نوما عميقا.

أنا شخصيا أحب النوم.
إذا سألتني زهرة: ما هي أحب اللحظات لديك؟
سأجيبك:
اللحظة 1 حين أضع رأسي على الوسادة لأنام.
اللحظة 2 حين يرن المنبه للاستيقاظ.

هههه عجيبة غريبة صحيح!

لكن لا بأس! فقط ضع في ذهنك أن أكثر وقت عقلك الباطني قادر على أن يتبرمج فيه هو تلك الدقائق الأخيرة قبل أن تغوص في نوم عميق، ثم تلك الثواني الأولى بعد فتحك لعينيك.

في كتاب قوة العقل الباطن ستفهم قدرة العجيبة التي تصبح لديك بعد ليلة من النوم العميق.
فإذا احترت يوما في اتخاذ أي قرار ينصحك مورفي بالنوم.

ستستيقظ وتقوم بالاختيار الصحيح!

3- لا توقع على شيكات فارغة.

أعلم كلنا نحب الشيكات، لكن المملوءة منها! فلماذا أنت توقع على شيك فارغ؟

تقوم بتوقيع شيكات على بياض عندما تكرر جملا مثل: ” ليس هناك ما يكفي، لا أستطيع، سأخسر”…

إذا كنت تخاف من المستقبل، فأنت تكتب أيضًا شيكًا على بياض وتجذب إليك الظروف السلبية.
يأخذ عقلك الباطن خوفك وجملك السلبية حسب طلبك ويقوم بطريقته الخاصة بجلب العقبات والقيود إلى حياتك.

حكمتي_من_الكتاب

إذا كانت الحياة حلم فالنوم حقيقة!

نم بسلام واستيقظ بفرح.

هل الحياة حلم في نظرك؟

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

2 تعليقات
  1. […] أن جوزيف ميرفي في كتابه قوة العقل الباطن قال إنك إن ترددت في اتخاذ أي قرار نم جيدا في الليل، […]

  2. […] ليس بهذه السهولة فما تعودت عليه سيطفو على السطح دوما. عقلك اللاواعي مبرمج على التركيز فيما لا يريده و يتطلب تدريبا لاعادة […]

شاركني رأيك

%d مدونون معجبون بهذه: