ماذا بعد تحدي رديف ؟

كيف سأكتب أربعين يوما متتالية؟ و ماذا سأكتب؟ سؤالين طرحتهما على نفسي فور سماعي بتحدي رديف .

لكن من هو رديف هذا؟

بكل بساطة رديف هو مجتمع نخبة الكتاب وصناع المحتوى العرب، فإذا كنت تطمح لتكون صانع محتوى يقدم فائدة للعالم العربي فهذا مكانك.
مؤسس رديف هو الأستاذ يونس وهذه مدونته الأكثر من رائعة. و لن يفوتني أن أشكره على دعمه لي من أول بداياتي وتأسيسي لموقع حكمتي، ووجوده الدائم لمساعدة كل المهتمين بإنتاج محتوى قيم.

ما هو تحدي رديف ؟

على لسان مؤسسه الأستاذ يونس

في أي وقت تشاء ابدأ التدوين اليومي بحيث:

كل مقال لا يقل عن 350 كلمة وتنشرُ يوميًا
تشير للمقال مع رابطه في تغريدة وهاشتاق #تحدي_رديف
تستمر على ذلك أربعين يومًا
ثم: مرحبًا بك في رديف!

العرض سارٍ للأبد

بشكل واضح التحدي هو كتابة مقالة يوميا لمدة 40 يوما.

أعلم الرقم كبييير، 40 يوما من التدوين! كيف سأقوم بها وسأستمر عليها؟

تحديات تحدي رديف

برنامجي الكتابي على حكمتي كان مقالتين كل أسبوع. يوم الأربعاء ملخص كتاب، ويوم السبت مقالة في الوعي الذاتي.
مع أني مستمرة على هذا البرنامج لمدة على الموقع إلا أني لست ملزمة حقيقة به. فقد كنت أؤجل الكتابة اذا كان لدي ظرف لا يسمح.

من شروط الكتابة لدي سابقا أني أكتب كلما أحسست برغبة في ذلك. يعني لست من النوع الذي يكتب يوميا ولكن أكتب على حسب الإلهامات التي تأتيني.
لأكون صادقة هذه الإلهامات قد تتأخر أحيانا لمدة طويلة.

لهذا كان أول سؤال بعد سماعي لتحدي رديف كيف سأكتب يوميا؟

لكن مع هذا تشجعت لأن وجودي فقط لفترة قصيرة مع أعضاء رديف أفادني كثيرا في كل نواحي صناعة المحتوى. وأن أضمن تواجدي معهم لعام كامل بمثابة جائزة العام.

ما الذي حمسني أكثر للمشاركة في التحدي؟

مع أني شخصيا لا أفضل أو أحب التحديات، ولكن لدي علاقة جميلة مع رقم 40 واعتبره رقم كمال وتمام و تجليات كبيرة.
فكان هذا الأمر محمسا لي، بالتأكيد وراء هذا التحدي كمال وتمام عظيمين لي ولكل المشتركين و لرديف نفسه بحول الله.

بداية التحدي كانت مليئة بالحماس و قد جائتني فكرة أن أشارك ملخصات كتب بشكل يومي. وقد استمريت على مشاركة مراجعات كتب تقريبا لأسبوعين. ولكن بعدها لاحظت كأني أقوم بتسريع طريقتي في القراءة وحتى الكتابة من أجل أن أخرج بملخص الكتاب فأحسست أني لا أعطي الكتاب حقه ولا القارئ سيستفيد بالشكل اللائق به.

لذلك قررت أني سأستمر على تلخيص الكتب فقط يوم الأربعاء كعادتي. والأيام الأخرى أشارك خواطري ومقالات حول تنمية المهارات الشخصية.

لكن مع غمرة الأحداث أجد نفسي على نهاية اليوم أنسى أني مشاركة في تحدي رديف وقد تكون الساعة 10 ليلا فلا يتبقى لي سوى ساعتين على نهاية اليوم. وهنا كنت ألجأ للحبة السحرية في الكتابة وهي المقالات التي كنت أكتب جزء منها على جنب وابقيها للأيام التي يجف فيها القلم.
وهكذا أختار واحدة و أقوم بإنهائها وإعادة صياغة الفقرات الأولى فيها.

لكن بعد أسبوعين و أكثر وجدت نفسي أني فعلا بدأت أكتب بسلاسة وطلاقة كبيرة.

أكبر إنجاز لي في تحدي رديف

لم أكن أعتقد يوما أني أستطيع الكتابة مباشرة على الحاسوب دون أن أكتب أولا بالقلم وعلى الورقة ثم أعيد طبع ما كتبته على الحاسوب.
لكن تحدي رديف جعلني أنجح حقا في تعلم الكتابة مباشرة على الحاسوب وسأستمر على هذا الأمر لأنه فعلا هدية كبيرة.

ماذا بعد تحدي رديف؟

  1. مبروك لي انهاء التحدي.
  2. مبروك استمراري في التواجد مع هذه النخبة.
  3. سأستمر في الكتابة المباشرة على الحاسوب.
  4. سأتوقف عن التدوين اليومي لأن هذا آخر أسبوع قبل 2022 لذلك سأخصصه للاستعداد.

 شكرا أستاذ يونس، شكرا رديف 💚

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

شاركني رأيك

%d مدونون معجبون بهذه: