تعلم ثلاثة من أسرع طرق التغيير في العالم

وأنت تقرأ يا صديقي ويا صديقتي هذه المقالة أرجو أن تكون اطلعت على الأسباب الثلاثة الرئيسية التي تمنع معظمنا من الاستمرار في التغيير، لأن معرفة السبب تجعل تحقق الغاية سهلا وسريعا.

قد يستغرب البعض لماذا مقالة اليوم ستكون حول أسرع طرق التغيير ، لأن غالبية الناس يتحدثون عن التريث أو عدم استعجال أي تغيير نريد إحداثه في حياتنا. لكن حقيقة وليبقى هذا سرا بيني و بينك، للوصول إلى غاية أو هدف معين هناك طريقان فقط: الطريق الطويل العسير، و الطريق السريع الميسر.
فما الذي تفضله؟

انتبه جيدا أنا أحدثك هنا عن رحلة التغيير، يعني أيا كان هدفك فستسقط عليه ما سأشاركه معك اليوم. –

تعرف على الأسباب الثلاث للفشل في تغيير حياتك

كيف يتقبل عقلك وجود طرق التغيير السريع؟

كنت في واحدة من الدورات التدريبية حيث شاركنا الدكتور تجربة عاشها يوما. وهو جالس في إحدى المؤتمرات حيث كان رجل أعمال ناجح يتحدث ويشارك قصة نجاحه ومشواره، وكيف كان صعبا وأنه احتاج لوقت طويل لكي يصل إلى ما وصل إليه اليوم.

بجانب دكتورنا هذا كان يجلس شاب في مقتبل العمر، وقال بصوت مسموع بعد أن أنهى المتحدث قصة كفاحه نحو النجاح: ” إن كان هذا هو النجاح فأنا لا أريده! “.

العبرة هنا أن الفطرة البشرية للخلق ترفض ما هو صعب و طويل ومجهد، لأنها تعلم من الداخل أن هناك دوما طريق ميسر و مختصر.
أنا لا أقول أن كل قصص النجاح التي تعرض على التلفاز أو تقرأ عنها في الكتب لا تستحق المتابعة. ولكني اقترح عليك دوما وأبدا أن تذهب في أعماقك وتسأل: هل أنا أيضا يجب أن أتبنى نفس قصة النجاح هذه؟

هذه الفكرة ترجعني إلى ثالث أسباب الفشل في التغيير وهو الجهل بالمفهوم الحقيقي للقدوة، و كيف يجب أن تنتبه لمن تعتبره قدوة لك.

لأنك مثلا إن قلت أن فلان قدوتي، ستقوم بإسقاط كل ما عاشه في تجربته هو على تجربتك أنت الشخصية.

خيل معي إن كانت قدوتك تلك تقول مثلا أنها عملت لعشرين عاما حتى وصلت للحرية المالية. هذا يعني أنك أنت أيضا ستنتظر 20 عاما كما قدوتك!

انتبه جيدا في كل قصص النجاح لابد من وجود جانب مخفي لا يظهره أحد. لأن الإعلام طالما فضل الحديث عن قصص الكفاح والنجاح الصعب الذي أتى بعد مشقة. –

قد تتسائل الآن: لماذا كل هذه المقدمة؟ لندخل مباشرة في الحديث عن طرق التغيير السريع!

دعني أخبرك أن هذه المعلومات النظرية التي قرأتها حتى الآن هي الأساس الأول لبناء التغيير السريع. لأن عقلك إن لم يتقبل أولا وجود طريق ميسر فمهما طبقت من تمارين لن تصل إلى نتيجة.
والأصح أنه لابد أن يستوعب عقلك اللاواعي هذه المعلومات الجديدة حتى يقوم ببرمجتها بداخلك، وبالتالي تفعيلها على مستوى عالمك المادي.

إرادة اليسر

هل تتذكر أولى مقالاتي لعام 2021؟ كيف تستعد للعام الجديد؟

اقترحت عليك في أول خطوة أن تقوم باختيار اسم العام.
مثلا: عام النجاح؛ عام الثراء؛ عام الصحة… لكني نبهت عليك أنك أنت إن اخترت مثلا اسم عام التغيير، أو عام النقلة أن تكتب بجانبه كلمة بلطف أو بيسر.

لماذا في نظرك؟ لا تكمل القراءة، أجبني أنا أنظر اليك!
بعد أن استمريت في القراءة إلى الآن ما الذي فهمته؟

الجواب:

  • لأن التغيير قد يكون بيسر كما بإمكانه أن يكون بعسر
  •  عام النقلة قد يكون بعسر كما قد يكون بيسر.

لهذا كان من الضروري أن تضيف كلمة بيسر بجانب اسم العام الذي اخترته.

مثلا نفترض أنك وضعت لعام 2021 اسم عام التغيير ولم تكتب بجانبه بيسر. وكان هدفك الأساسي هو تغيير صحتك أو عاداتك الغذائية.
طيلة العام وأنت تحاول تحقيق هذه الغاية ستجد صعوبة كبيرة وعسرا في طريقك. كيف هذا؟

مثلا أنت تريد بدء برنامج غذائي صحي، ستجد عائلتك ترفض هذا الأمر أو حتى تستهزء بك. أو قد تكون المنتجات التي تريد استخدامها غالية الثمن، وغير موجودة بوفرة في مدينتك، مما سيؤخر بدءك بنظامك الجديد.
وقد تقرر أيضا ممارسة الرياضة و لأنك لا تعرف بماذا ستبدأ، تعرضت لحادث في أول حصة رياضية لك!

هذه مجرد أمثلة بسيطة لما قد تعيشه حين لا تختار إرادة اليسر في أهدافك ونواياك.

بعد أن استوعب عقلك الواعي و اللاواعي وجود طريقان في العمل العسير و الميسر، حان وقت الدخول في التطبيقات العملية.

  • الطريق السريع الذي ستمضي فيه أساسه هو اليسر وليس سرعة الزمن.

ما الذي سيدفعك لتختار الطريق السريع؟

أولا أنك ستعلم يقينا أن نهايته هي وصولك للهدف.
ثانيا ستستمتع برحلة التغيير مهما بدت للآخرين طويلة.
ثالثا أنك لن تكون فيها لوحدك وإنما ستجد حولك من يدعمك.

أسرع ثلاث طرق للتغيير

الشيء الذي سيدفعك نحو البحث عن طرق التغيير السريع هو رغبتك في تحقيق هدف محدد -أيا كان-.

أول طرق التغيير السريع هي: الأصدقاء

نفترض أن هدفك هو الحصول على صحة جيدة. و بدأت فعلا تخطط لسبل تحقيق هذه الغاية، مما سيدفعك لتغيير الكثير من الأشياء، من بينها عاداتك الغذائية، ساعات نومك، ممارسة الرياضة، وغيرها.

لكي تصل إلى هذا التغيير وهذا الهدف بالطريقة العادية لابد أن تمر بالكثير من المراحل. من بينها: البحث عن نوعية الحمية المناسبة لك، وهذا الأمر لوحده قد يستغرق أسابيع أو شهور عدة! بعد هذا ستبحث عن مصادر المأكولات الصحية. هل هي متوفرة في مدينتك أو ستطلبها من الانترنت؟ وهل أنت من سيطهو طعامك أم أهلك؟ وكيف تجد الوقت لهذا؟

ثم تنتقل لتتساءل عن الرياضات التي يجب ممارستها. هل تكتفي بالحركات المنزلية؟ أو تخرج للمشي والجري؟ أو لابد من الانضمام لصالة رياضية؟ وأين تتواجد هذه الصالة؟ هل هي قريبة أم بعيدة؟ هل أملك سيارة لأصل بسرعة أو احتاج لمن يوصلني؟
بالنسبة لوزني، ما هو عدد ساعات التدريب المناسبة لي؟

بعد أن تنتهي من هذا الأمر، ستحتاج لضبط ساعات نومك. تلاحظ أنك إذا مارست الرياضة قبل النوم تؤلمك عضلاتك ولا تنام. وإن مارستها صباحا فهذا يعني ساعات نوم قليلة. فكيف توازن بين نومك ورياضتك؟

صدقا أنا فقط لمجرد كتابتي لهذه الاسئلة أحسست بالتعب. وهذا فقط جزء من المسار العادي لأي شخص يريد تحسين صحته. فما بالك إن كنت أنت من سيمر بهذا المسار؟

ما رأيك بدل كل تلك الأسئلة السابقة التي لا تنتهي أن تسأل سؤالا واحدا فقط؟
وهو: من هم الأشخاص من حولي الذين يملكون صحة جيدة؟

فور طرح هذا السؤال سيتبادر إلى ذهنك مجموعة من الأسماء. اكتبهم ثم حاول التواصل معهم مباشرة واحدا تلو الآخر.

ما الغاية من وجود أشخاص أصحاء من حولي؟

الجواب المختصر المفيد: سيختصرون عليك أسابيع وشهور البحث عن إجابات الأسئلة السابقة في جلسة شاي واحدة!

لكن الأهم من من مجرد الإجابات التي ستسمعها منهم، هو تواجدهم معك في كل خطوة.
ستكون محادثاتك معهم عن الصحة، الأكل الذي ستتشاركونه سيكون صحيا، الأهداف المشتركة بينكم ستكون واحدة وهي الصحة الجيدة.

  • وجود أشخاص حققوا نفس هدفك يسرع طريقك نحو تحقيقه. لأنهم سيحبون كونهم من أهل الذكر.

ثاني طرق التغيير السريع هو: الكتب

ههه لم أكتب هذه الطريقة لأني أحب الكتب، ولكن لأثرها الكبير في تيسير مسارك نحو ما تريده.

مثال:
أنت تريد تأسيس مشروع جديد، لنقل مثلا افتتاح مطعم. تنظر من حولك وحواليك ولا يوجد أي شخص تعرفه افتتح مطعما و نجح فيه.

تقوم بجولات استطلاعية على المطاعم في منطقتك. لكن من سيخبرك بأولى خطوات تأسيس مشروعك؟ لا أحد، لا أحد يريد مساعدة منافس له!

انتبه جيدا إن كنت محظوظا ووجدت شخصا تأكد أنه من أهل الذكر. –

تقرر أن تبدأ المشروع وتجرب حظك.
الغالبية سيبدأ بالبحث عن مكان إقامة المطعم وقد تكون منهم.
تمضي أياما في البحث أو قد تقرر القيام بدراسة الجدوى لهذا المشروع، لكنك لا تعلم من أين تبدأ. تقوم بعدها بالبحث عن مختص وخبير بهذه الأمور. لكنك تغفل عن ضرورة البحث عن شخص ساعد في افتتاح مطاعم كثيرة، لأن ليس كل خبير خبير! وقد تنتقل للبحث في غوغل عن وصفات الطعام التي ستقدمها، وكم ستدفع للموظفين…

دعني أقترح عليك شيئا. بدل البحث عن وصفات الطعام، ابحث عن كتب لأشخاص افتتحوا مطاعم من قبل ونجحوا في هذا المشروع، وابدء القراءة بتمعن.

الغاية من قراءة الكتب أن الكاتب لن يخفي عليك شيئا. وأقصد هنا بالشيء، حتى اخفاقاته سيشاركها معك، وستتمكن من إعادة قراءة ما كتبه مرارا وتكرارا حتى تستوعبه. عكس إن كنت تقابل شخصا فستحتاج غالبا لمذكرة وقلم و مسجل صوتي لتتذكر ما تحدث عنه، وهذا نادرا ما نقوم به!

كلما قرأت مزيدا من الكتب أنت لست فقط تتحرك بسرعة نحو هدفك. وإنما تفتح أمامك آفاقا لأفكار جديدة قد تكون غفلت عنها، سواء فيما يخص مشروعك أو أحد الجوانب الأخرى في حياتك.

مثلا، حين تقرأ عن شخص أسس مطعما وصار ناجحا ومشهورا ستتعلم أنه اثناء رحلة نجاحه هذه تعلم أشياء أخرى من بينها الحسابات المالية؛ العمل ضمن فريق…
وهذه الأمور ستجعلك متيقظا لما يجب أن تتعلمه أيضا.

  • قراءة الكتب التي تتحدث عن ما تريد تغييره ستكشف إن كان هذا هو فعلا ما تسعى لتغييره أو شيء آخر.

ثالث طرق التغيير السريع: العبارات التعزيزية

ستكون سمعت من قبل عن التوكيدات و كيف أصبحت وسيلة معروفة في مجال التنمية البشرية و تطوير الذات.

يؤكد أغلب المدربين والأساتذة ضرورة استخدام جمل – توكيدات – إيجابية وفي الحاضر ولا تحمل صيغة النفي.

مثلا

  • لا تقل: أنا لست فاشلا.
  • بل قل: أنا ناجح.

نعم هذا أسلوب جيد و ينجح مع البعض بنسبة محددة. لكن الأمر الذي لا يجعل هذه التوكيدات أو التعزيزات تعمل لدى الأكثرية أنهم من الداخل غير مصدقين للجمل التي يقولونها.

مثلا إن كنت تعرف نفسك متكاسلا وسقطت في اختبار الدورة الأولى. ثم سمعت شخصا ينصح بأن تردد جملة: أنا مجتهد 10 مرات صباحا و 10 مساء. كيف سيكون حالك؟ لن تصدق هذا الأمر!
لأنك في قرارة نفسك تعلم أنك سقطت في الامتحان ولست تدرس جيدا.

السر هنا في جعل التوكيدات أحد طرق التغيير السريع هو التركيز على السمة التي تريد تعزيزها في نفسك. بمعنى أن توجه هذا التأكيد من الداخل الى الخارج.

لنعد لمثالنا، أنت تريد أن تصبح مجتهدا، لن تقوم بتكرار: أنا مجتهد؛ أنا مجتهد، كالببغاء. أمزح معك هه لكنك ستقوم بالتركيز على سمة الاجتهاد.
ستأخذ ورقة وقلم وتكتب:

  • ما الذي ستضيفه إليك سمة الاجتهاد إن تعززت بداخلك؟
  • إن كنت مجتهدا ما الذي سيتغير في حياتك؟

فهنا أنت تركز على الاجتهاد الموجود أصلا في عالمك وليس على كونك مجتهدا. لأنك الآن لست كذلك!
تركيزك هذا على الاجتهاد سيجعلك متحمسا للوصول إليه، وبالتالي سيسرع من عملية التغيير، من الكسل إلى الاجتهاد.

“في إحدى الدراسات بدلا من أن يطلب من الطلاب ذوي التقدير الذاتي الأكاديمي المنخفض أن يفكروا في أنفسهم بطريقة مختلفة؛ طلب منهم أن يضعوا قائمة مكتوبة بالسمات التي يرونها إيجابية فيما يتعلق بالتعلم والإعداد المهني. وقد انهى هؤلاء الطلاب دراستهم بدرجات اعلى من تلك التي انهى بها طلاب آخرون في مجموعة مناظرة.”   – كتاب عادة الانجاز
مثال آخر:

أنت تريدين صحة جيدة. كل صباح تستيقظين فيه أول ما تقومين به هو تكرار توكيد: أنا في صحة جيدة، أنا في صحة جيدة.
في وجبة الغذاء أكلت وجبة غير صحية، ونفرض أنك لم تنتبهي لهذا الأمر.
في المساء حين تعودين لتكرار التوكيد ‘أنا في صحة جيدة’، أول شيء سيقوم به عقلك هو تذكيرك بالوجبة الغير صحية التي أكلتها!

وهكذا سيدخل عقلك اللاواعي في اضطراب. من سيصدق؟ هل التأكيد الداخلي الذي تقولين فيه ‘أنا في صحة جيدة’؟ أو التأكيد الخارجي الذي لازلت إلى الآن تأكلين فيه طعاما غير صحي؟

سر أسرار التوكيدات هو: مطابقة الداخل للخارج، لا تقل ما لست تقوم به!

إذن صديقي

اليوم شاركتك 3 من أهم و أبرز طرق التغيير السريع، وغايتي هنا ليست أن تستعجل رحلتك نحو إصلاح حياتك. وإنما أن تستوعب من داخلك أن هذه الرحلة تتضمن أيضا:

  1. الأشخاص من حولك.
  2. ما تقرأه.
  3. ما تقوله.
  • كل هذا يدخل ضمن إطار دائرة تأثيرك، فأحسن الاختيار!

إليك حكمتي

“يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ”.
“ما خُيِّرَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيْنَ أمْرَيْنِ إلَّا اخْتارَ أيْسَرَ هُما”.

سأتركك تتمعن في هذين الدليلين الشرعيين دون شرح مني. فهما كفيلان بتأكيد أن إرادة اليسر هي الفطرة التي خُلقنا عليها. و تذكر أنك إن لم ترد اليسر، فأنت أردت العسر!

أنتظر رأيك بكل حب 💚

هذا رأيي، والرأي ظنّ، و الظن لا يُغني من الحق شيئا. أنت ابحث و تبَيَّنِ الحق.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

7 تعليقات
  1. مليكة كبير يقول

    ما شاء الله عليك زهرتي انت محقة في طرحك و قد مررت بنفس التجربة في رحلة التغيير فقد استغرقت سنوات و لم افلح لكن و لله الحمد حينما ادركت هذه الامور التي شرحتها لم يستغرق الامر سوى شهور

    1. Zahra يقول

      شكراا لالة مليكة و بالفعل كلامك صحيح 👏🏻

  2. azeddine ajfair يقول

    سلام اختي زهرة كيف حالك
    الصراحة الموقع والمحتوى في غاية الروعة أتمنى لك التوفيق والنجاح في مسيرتك

    1. Zahra يقول

      الحمد لله عزالدين
      شكرا جزيلا و ان شاء الله بالنفع يارب. مرحبا بك على حكمتي ☺️

      اللهم امين لنا جميعا ان شاء الله

  3. احمد يقول

    السلام عليكم. أنا من الأشخاص الراغبين في التغيير. خصوصا في جانبيه الرياضي والفكري. لكن بمجرد قراءة مقالك.. والتعمق في مسألة وجود أصدقاء رياضيين في حياتي(محفزين).بصدق لم أجد….
    ما العمل؟. شكرا

    1. Zahra يقول

      وعليكم السلام احمد, شكرا على رسالتك.

      سعيدة انك ترغب في التغيير و تطمح لتحسين حياتك في الجانب الرياضي والفكري وهما جانبان اساسيان في حياة كل شخص منا.
      بالنسبة للاصدقاء ان لم تجدهم من بين معارفك فبامكانك التوجه لطرق اخرى.
      مثلا انا حين كنت اريد تغيير نمط غذائي لم اجد شخصا حولي اعرفه يمتلك النمط الذي اريده فقررت البحث على الانترنيت خصوصا على الانستغرام و اليوتيوب وحاولت التواصل مع بعضهم و ان استفيد من المحتوى الذي يشاركونه.

      ارجو ان اكون اجبت على سؤالك احمد. 🥰 ما رايك؟

  4. […] كتبت فقرة عنها في مقالة لتعلم كيف تستفيد من التوكيدات في برمجة عقلك […]

شاركني رأيك

%d مدونون معجبون بهذه: